“بحبشنا” بكل وسائل إعلام النظام ومواقع التواصل الاجتماعي في الساجل السوري ولم نعثر على أي أثر للأنباء التي تتحدث عن الخلافات الواقعة بين بشار الأسد وخاله محمد مخلوف وأولاده، رغم أنها انتشرت كالنار في الهشيم أمس واليوم.
غير معروف حتى اللحظة سبب تغييب الأخبار، ولكن من المرجح أن ذلك عائد للخوف من الاعتقال أو وقف رواتب من ينشرون شيئا عنها، فالاعتقال ينتظر من يقف إلى جانب رامي مخلوف وأخوته، فيما وقف رواتب التشبيح التي تقبضها مجموعات الدفاع الوطني مصير من يتحدث عن هذه الخلافات إذا وقف في صف بشار.
ومعلوم أن غالبية شبكات الإعلام الموالية في الساحل يديرها شبيحة ينتمون لأحد الطرفين المختليفن، وعليه يستبعد نشر أي أخبار عن خلافاتهما.
وكانت أنباء تحدثت عن قيام أمن القصر الجمهوري بالقبض على مجموعة مديرين لشركات رامي مخلوف في دمشق والمحافظات يوم أمس الاثنين على خلفية رفض رامي ووالده تسديد مبلغ ملياري دولار إلى روسيا كانت طلبته بشكل عاجل من بشار.