أخبار تازة

ضابط روسيّ أصرّ على قيادة الجرّافة المدرّعة على جبهة الساحل.. ماذا حصل له؟

فخر الصناعة الروسية

ظن أنها لا تقهر، وأنه لا يمكن لأسلحة “الإرهابيين” بقرية الكبانة مهما كانت حديثة أن تخترقها أو تحدث فيها تأثيرا.

قاد الضابط المغرور بقوة جيشه وتفوق الصناعة العسكرية الروسية الجرافة بغية إغلاق فتحة نفق للثوار في قرية الكبانة، وما أن اقترب بها منه حتى تحولت خردة بفعل قذيفة أطلقت عليها “كما في الصورة” أما هو فلم يظهر له أثر، المسكين المغرور بات رمادا.

حصل هذا يوم أمس على جبهة الساحل بقرية الكبانة، حيث أن الضابط لم يتعظ من حادثة تفجير جرافة مشابهة على نفس النقطة وللهدف ذاته قبل يوم واحد.

حنّ جنون الروس، فضاعفوا قصفهم، يستخدمون صواريخ وقذائف للمرة الأولى، تحدث دمارا هائلا، ولكن الثوار غير آبهين بكل هذا، يزودون عن حقهم بالعيش بكرامة، يتصدون للاحتلال الروسي ومرتزقة الأسد بإرادة لا تعرف إلا التضحية.