دهس قطار للأسد فتاة في العشرين من عمرها بالقرب من اللاذقية، ودهس قطار آخر أما وابنتها قريبا من القرداحة خلال اليومين الماضيين.
وفيما غابت الشبهة الجرمية عن الحادثين إلا أن كثيرين من أنصار النظام تساءلوا عن سبب وقوع الحادثتين بوقت متقارب، ومنهم من تحدث عن سوء استخدام القطارات من قبل السائقين، وهناك من اتهم مصلحة السكك الحديدية بإهمال وضع الإشارات الضوئية والحواجز المعدنية على مسارات القطارات، وعدم تنبيه المواطنين بضرورة التوقف والامتناع عبور السكة عند سماع صوت القطار.
وهنا يطرح تساؤل مهم نفسه، هل يعقل أن تقع الحادثتان بظروف مشابهة تماما، حيث كان القتلى يعبرون السكة سيرا على الأقدام، ألم يسمعوا صوت القطار، لماذا لم يتوقفوا، كيف لم يسرعوا بالعبور، لا سيما أن قطارات النظام متهالكة وبطيئة.
لم توضح الجهات الرسمية ملابسات الحادثتين، والصمت بحد ذاته تهمة أقلها التقصير.