بلأمس كذبت وزارة الدفاع الروسية حين أعلنت عن استهداف فصائل المعارضة لقاعدتها الجوية في حميميم بصواريخ الغراد لتبرر معاودة قصف مواقعهم في إدلب وريف اللاذقية، وقد فعلت، لكن الثوار لم يتأخروا بالرد فسيّروا اليوم طيران الدرونز ليقصف قاعدتهم في حميميم.
طائرات مسيرة استهدفت حميميم الليلة دون معرفة مدى تحقيق الإصابات، لكن الدفاعات الجوية لجيش الأسد والجيش الروسي استمرت أكثر من ساعة بالتصدي لهذه الطائرات، بما يؤكد أن عددها كان كبيرا، أما على صعيد النتائج التي يمكن أن يكون قد حققها استهداف الليلة فتشير الدلائل إلى أنها مؤثرة بدليل وصول سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المطار.
و أعلنت وسائل إعلام محلية أن الطيران المسيّر كان بأعداد كبيرة وأن أصوات انفجارات عديدة سمعت لمسافات بعيدة، لكنها أشارت إلى تصدي الدفاعات الجوية لهذا الهجوم.
