هو سؤال، لكنه تحوّل إلى حقيقة عندما بادر عناصر من قوات سورية الديموقراطية (قسد) إلى منع فلاحي الرقة من محاولة إخماد الحرائق التي اندلعت في مساحات واسعة من حقول القمح والحبوب.
حاولت (قسد) نفي التهمة عنها بإلصاقها بتنظيم داعش، إلا أن ممارساتها على الأرض أكدت أنها الفاعل، وهذا ما أكد عليه الفلاحون ونشطاء من الرقة.
تريد قوات سورية الديمواقراطية إرغام شبان الرقة على الانضمام لها من خلال قطع موارد دخلهم ودخل ذويهم، بحيث لا يبقى أمامهم خيار آخر، وسبق لها أن حطّمت محلات تجارية وأوقفت مشاريع صغيرة يمكن أن تعيل بعض الأسر، وتضيّق باستمرار على الأسر التي ليس من بين أفرادها عناصر منتسبين لتنظيمهم الإرهابي.