في بيان أصدرته أمس الأحد، نفت وزارة النقل في حكومة الأسد الأنباء المتداولة عن تأجير مطار دمشق الدولي لروسيا، وهي بذلك تكذّب وكالة الأنبار الروسية والتلفزيون الروسي الذين كانا أول من نشر الخبر، التعليق لكم.
نص البيان كما وردنا:
توضيح من وزارة النقل حول الاخبار المتداولة عن استثمار مطار دمشق الدولي
تتداول بعض من وسائل الإعلام أنباءاً عن استثمار مطار دمشق الدولي من قبل روسيا الاتحادية.
تبين وزارة_النقل أن مطار_دمشق الدولي هو أحد المنشآت الحيوية والمشاريع الضخمة التي تعمل الوزارة على تطويرها واستثمارها على نظام BOT , مع رؤية إنشاء صالة ركاب جديدة.
وضمن بروتوكول اجتماعات الدورة الحادية عشرة اللجنة_المشتركة_السورية_الروسية المنعقدة بتاريخ 12-14كانون أول 2018 تمت مناقشة تأهيل مطاري دمشق وحلب بناءً على المباحثات الفنية المنعقدة في دمشق خلال الفترة من 19 -20 تشرين الثاني 2018 حيث عرض الجانب الروسي إعادة تأهيل المطارين وفق نظام BOT .
وحتى تاريخه، لا يوجد أي مفاوضات حول استثمار مطار دمشق الدولي أو غيره من المطارات السورية المدنية من قبل أي جهة كانت وما جرى كان في إطار المباحثات والعرض لا اكثر..
وعند حدوث أي مستجدات سيتم عرضها والإعلان عنها في حينه.
وكانت حكومة الأسد قد منحت روسيا السيطرة على ميناء طرطوس ومناجم الفوسفات ومطار حميميم، وهناك أنباء عن نيتها منح الروس عقد تشغيل مصفاة بانياس للنفط.