بمعارك ريف حماة، يتزايد عدد فتلى جيش النظام وميليشياته لا سيما تلك التي تتبع الأوامر الروسية، اليوم أعنت قوات النمر العميد سهيل الحسن مقتل القيادي في صفوفها الشبيح جمال فارس.
القتيل الجديد شبيح متطوع في قوات النمر وليس عسكريا، يضاف اليوم إلى سجلات القتلى في فريق الإجرام الذي حرق الأخضر واليابس في أرياف حماة وإدلب واللاذقية.
ونقول إنه لحق بمعلمه، لأن سهيل الحسن الحقيقي قتل قبل ثلاثة أعوام، وقتلت النسخة الثانية منه قبل عامين، ونحن الآن نشهد مسرحية النسخة الثالثة من “البطل الذي لا يموت” حسب غباء أتباعه.