تحفل صفحات شبكات إعلامية موالية للنظام في الساحل السوري بصور القتلى الذين سقطوا من جيش الأسد في معارك ريف حماة الأخيرة.
الأعداد تقدر بالعشرات وصور القتلى تملأ الشوارع، وكذلك عمليات التشييع المترافقة بإطلاق نار كثيف لا يهدأ طوال الوقت.
وتدّعي تلك الصفحات النصر المؤزر في حماة، وكانت تنفي سقوط قتلى من جيش الوريث، لكنها لم تستطع إخفاء صور القتلى ووأوراق النعوات من الشوارع والقرى في ريفي اللاذقية وطرطوس، ولم تجد تبريرا لإطلاق النار الكثيف خلال التشييع.
لا شك أن النظام مدعوما بالهمجية المافيوية الروسية تقدم في حماة، لكن الثوار هناك قاوموا ما استطاعوا وأوقعوا الكثير من القتلى والخسائر في صفوفه.