فعلها ليفربول ليلة الثلاثاء ، وفاز على برشلونة في مباراة الإياب بأربعة أهداف مقابل لاشيء، وكان يحتاج هذه النتجة للتأهل للمباراة النهائية لبطولة أندية أوروبا أبطال الدوري.
ريمونتادا تاريخية لنادي الريدز، هزم فيها فريق ميسي أفضل لاعب بكرة القدم في العالم في السنوات العشر الأخيرة، وكانت بطعم الفوز باللقب لأنها أتت عقب هزيمة قاسية في برشلونة بثلاثة أهداف، رغم أنه لعب بغياب أبرز نجومه المصري محمد صلاح والبرازيلي فيرمينيو، لكن البدلاء كانوا على قدر المسؤولية، فسجل أوريغي هدفين وأضاف فينالدوم هدفين، عبر بها الليفر إلى المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي.
مباراة من نوع آخر شهدها ملعب الريدز في ليفربول بين النجم محمد صلاح وميسي، ورغم أن صلاح لم يلعب إلا أنه كان حاضرا في أجواء المباراة بعد الشحن الإعلامي الكبير الذي عمل عليه مع رفاقه لإحباط همم ميسي ورفاقه، من خلال التذكير بقدرة ليفربول على العودة بالمباريات الصعبة، وفشل برشلونة بذلك، حيث سبق له أن خرج من بطولة العام الماضي بمثل هذه الطريقة على يد نادي روما الإيطالي.
إذا، فاز محمد صلاح وخسر ميسي، فرح الإنكليز وجزن الإسبان، إنها كرة القدم وحسب.