عدد كبير من القتلى سقط لجيش النظام والمليشيات الرديفة بريف اللاذقية خلال اليومين الماضيين، وذلك خلال تصدي فصائل المعارضة لهجوم على قرية الكبانة يوم الاثنين، وخلال الهجوم الذي شنّه أحد الفصائل على موقع للنظام في تلة أبو أسعد بجبل الأكراد يوم الثلاثاء.
الحصيلة غير واضحة بدقة، ففي حين يشير الإعلام الرسمي للنظام إلى عدم سقوط قتلى للجيش، أكدت فصائل المعارضة وقوع الكثيرين بين قتيل وجريح وأسير.
بالمتابعة الدقيقة والمتعبة لغالبية صفحات شبكات إعلام موالية للنظام (غير رسمية) في الساحل السوري أحصت شبكة إعلام اللاذقية شال مقتل 21 عنصرا للنظام، هذا عدا ما سقط من الجيش من محافظات أخرى.
ونشرت صفحات التواصل الاجتماعي الموالية صور القتلى بشكل متناثر لم يتسنّ لنا جمعها بصورة واحدة، غير أنها أكدت مقتل العدد الذي أحصيناه، وكلها أشارت إلى سقوطهم في معارك ريف اللاذقية.
ولا يشمل إحصاؤنا أعداد قتلى جيش النظام وميليشياته الذين سقطوا في معارك ريفي إدلب وحماة، وهم أضعاف هذا العدد.