تمتلئ صفحات إعلام النظام بصور القتلى ومواعيد تشييع الجثامين، وشهدت الأيام الثلاثة الماضية ارتفاعا ملحوظا في أعدادهم بالتزامن مع المعارك الجارية في ريفي حماة وإدلب.
ليس جديدا، نشر صور القتلى، لكن سكان الساحل اعتادوا منذ توقف المعارك الكبيرة قبل عامين أن يقتصر العدد على قتيل واحد يوميا تقريبا، ولكن الأيام الماضية شهدت تدفقا للقتلى، لم يتم إحصاء عددهم بالضبط، لكنه يعدّ بالعشرات، توزعوا بين محافظتي الساحل اللاذقية وطرطوس.
سقط أغلب القتلى في معارك تل عثمان وقرية الجنابرة بريف حماة، وبعضهم سقط خلال محاولة جيش النظام اقتحام قرية الكبانة بريف اللاذقية، ومنهم من سقط خلال القصف على مواقع جيش النظام في محافظات إدلب وحماة واللاذقية.