متابعات- شال
الحقيقة الواضحة أن صواريخ الغراد لاتصيب أهدافها المحددة بدقة، ونسبة انزياحها عنها مرتفعة بشكل واضح، وأغلب الرشقات التي أطلقتها فصائل المعارضة من ريف اللاذقية وحماة الغربي باتجاه القرداحة وحميميم لم تصب أهدافها.
لكن الرشقة الأخيرة التي أطلقت أصابت عين الهدف وأوقعت قتلى في صفوف جيش الأسد حيث سقطت بمقرّ له بمحيط القرداحة.
عند سقوط الصواريخ سارعت وسائل إعلام النظام إلى شتم مقاتلي المعارضة واتهامهم بقصف المدنيين، ولكنها فضحت كذبها “على الأقل هذه المرة” بإعلانها في اليوم التالي عن مقتل ضابط بجيش النظام برتبة ملازم أول بذلك القصف، واسم الضابط القتيل منذر عياش وقد نعته غالبية وسائل إعلام النظام في الساحل السوري.
ليست المرة الأولى التي يكذب فيها إعلام النظام، بل مارس الكذب منذ بداية الثورة حتى اليوم، بدءا من تصوير التفجيرات المفبركة وخروج المتظاهرين في الميدان لشكر الله على نعمة المطر، وصولا إلى حادثة اليوم…
ويستمرون بالكذب..