المواطن فقط من يدفع فاتورة العقوبات وغياب الوقود، وباتت باصات النقل الداخلي ملاذه الوحيد، وعاد الازدحام إلى اللاذقية كما كان في ثمانينيات القرن الماضي.
أزمة الوقود فرضت نفسها بقوة على سكان مدينة اللاذقية، فقد خفّضت الجهات المختصة عدد باصات النقل الداخلي على كل خط إلى باص واحد، وهو ما لا يكفي لسد حاجة 2% من السكان للمواصلات، حسب قول محمد الساحلي مراسل شبكة إعلام اللاذقية شال.
وكان الإقبال على استخدام باصات النقل الداخلي بالتنقل تصاعد مؤخرا مع النقص الحاد في مادة البزين، الذي أدى لتوقف السيارات الخاصة، وكذلك عدد كبير من سيارات الأجرة، عن السير في شوارع المدينة.
في وقت تجوب فيه سيارات الشبيحة السوداء “المفيمة” التي لا تحمل لوحات مرورية المدينة، فأصحابها هم فقط من يستطيع الحصول على البزين متى أرادوا رغم أنف المسؤولين وربما بموافقتهم.
المواطن فقط من يدفع فاتورة العقوبات وغياب الوقود، وباتت باصات النقل الداخلي ملاذه الوحيد، وعاد الازدحام إلى اللاذقية كما كان في ثمانينيات القرن الماضي.